أوصت أختي الصغرى صديقة لها ذاهبة لمصر أن تحضره لها ففعلت. ها هو الكتاب بغلافه الأسود خط عليه بالأحمر شيكاجو بطريقة غامضة كما كتب على زاويته "الطبعة السابعة" ما شاء الله الطبعة السابعة في خمسة أشهر فقط!! قرأته أختي قبلي لولعها بالقراءة فأنا لست بصراحة قارئة جيدة و متابعة ولكنني متذوقة. قرأته أختي في يوم واحد مما أصابني بالذهول و تحمست من حماسها.
كعادتها أختي تكتب بالرصاص بعض الأسطر بجانب بعض الفقرات التي تشد انتباهها، مرات تذهلني تعليقاتها الثقافية و بعضها تبكيني من الضحك كما كتبت بجانب هذه الفقرة: "كان جل تركيزه على الضيف الكبير .. هرع يرحب به وهو يلهث، ربما مبالغا قليلا ليثبت أنه جاءه عدواً" كتبت أختي: "مايخلون حركاتهم" هاهاها.
الكتاب نوعا ما سياسي و فيه من الجنس الكثير حتى أنه أثارني بتفاصيله الحميمية كذا مرة. استوقفتني جملة: "لم أعد أربط شرف الإنسان بأعضائه التناسلية!" هذه جملة تستحق الوقوف عندها، فهل شرف الإنسان محصور في فعل واحد وغالبا ما يكون مرتبط بالمرأة! فالرجل يفعل ما يفعل وشرفه مصان لأن و للأسف هذا شئ طبيعي فالرجل لديه حاجات يجب تلبيتها. فالرجل يزني و شرفه مصان، أما المرأة فليس من حقها أن تلبي حاجاتها فهي تلطخ شرفها و شرف العائلة و من قال أصلاً أن المرأة لها حاجات جنسية فهي ليست من جنس البشر.أنا لا أشجع بكلامي هذا فعل الفاحشة ولا أطالب بالمساواة مع الرجل في كل الجالات، ولكن أطالب بالمساواة الإنسانية. فالقيم الإنسانية لم تقتصر فقط على المرأة.
شرف الإنسان يكون بأخلاقه وباتباع تعاليم ديننا الحنيف، فالإنسان -من الجنسين- الذي يزني ويسكر.. يقتل ويكذب.. يشعل الفتن والنميمة.. يسرق ويأكل المال الحرام.. يظلم و ينشر الفساد, إنسان غير شريف.
لا أدعي هنا المثالية فبالنهاية نحن بشر و لكل منا معاصيه على اختلاف درجاتها. نسأل الله الستر والمغفرة وأن يعصمنا من الخطأ ولا يجعل مصيبتنا في ديننا الذي هو عصمة أمرنا. اللهم آمين.
Labels: Life
At 1:10 PM,
قانون المطبوعات . . . من الندوب الكثيرة التي تشوه وجه وطننا العربي و التي تدل علي تخلف الأنظمة و انغلاقها و قمعها للحريات و الأفكار، ولكننا في الكويت نعتبر حالة شاذة فهذا القانون يتم تفعيلة لإرضاء أصحاب اللحى و السواك من "جند الله" الذين ما أن تراهم حتى تستذكر الحديث الشريف "إن الله جميل يحب الجمال سخي يحب السخاء نظيف يحب النظافة" فتعجب من تجاهلهم لهذا الحديث. وما لا يدركه القائمون على هذه الأنظمة القمعية القريبة منا آو "الجند الصالح" لدينا أننا في عصر "الانترنت" و عولمة الثقافات شاءوا ذالك أم أبوا، فبكبسة زر سيزود أي إنسان علي وجه المعمورة بأي فكر أو أيدلوجيا محرمة من قبلهم. أراحنا الله منهم كي يرتقي أبنائنا بأفكارهم و يبدعوا علنا نقدم شيا للعالم ردا للجميل و معروفا لما قدموه و سوف يقدموه لنا من تطور في شتى العلوم.
At 1:23 PM,
قانون المطبوعات . . . من الندوب الكثيرة التي تشوه وجه وطننا العربي و التي تدل علي تخلف الأنظمة و انغلاقها و قمعها للحريات و الأفكار، ولكننا في الكويت نعتبر حالة شاذة فهذا القانون يتم تفعيلة لإرضاء أصحاب اللحى و السواك من "جند الله" الذين ما أن تراهم حتى تستذكر الحديث الشريف "إن الله جميل يحب الجمال سخي يحب السخاء نظيف يحب النظافة" فتعجب من تجاهلهم لهذا الحديث. وما لا يدركه القائمون على هذه الأنظمة القمعية القريبة منا آو "الجند الصالح" لدينا أننا في عصر "الانترنت" و عولمة الثقافات شاءوا ذالك أم أبوا، فبكبسة زر سيزود أي إنسان علي وجه المعمورة بأي فكر أو أيدلوجيا محرمة من قبلهم. أراحنا الله منهم كي يرتقي أبنائنا بأفكارهم و يبدعوا علنا نقدم شيا للعالم ردا للجميل و معروفا لما قدموه و سوف يقدموه لنا من تطور في شتى العلوم.
خيال مئاته
أهلا بك مجددا و تسعدني دائما قراءة كلماتك
أخي العزيز أنا لا أؤيد نظرية التعميم، فلو خليت خربت كما تعلم، هناك رجالات دين أفاضل يطبقون الحديث الذي ذكرته و هم -على ما أعتقد الأغلبية_ وأنا أحترمهم كثيراً، كما أنني أختلف معك في أنه يجب نشر جميع المواد المطروحة في السوق، حتى ولو كان اقتناؤها سهل بطرق مختفة.
تفاصيل الكتاب الحميمية ليست بعلم ترتقي به الأمم، ولكنه في نظري فن يصعب على الكثيرين فهمه
أرأيت عزيزي هناك دوما من يختلف مع الآخر في الرأي، حتى أنا نفسي أختلف مع نفسي. فلنتقبل الآراء بسعة صدر ونتفهمها بتفاؤل.
This comment has been removed by the author.